يعاني فريق أهلي دبي الكثير من الأزمات بسبب فقدانه لاعبيه للإصابات، كما يفقد مكانته في طليعة الأندية الإماراتية في المسابقة المحلية .. فهل تكون مباراته أمام أوكلاند سيتي النيوزلندي في افتتاح كأس العالم للأندية خير تعويض له؟
ويطمح أهلي دبي لوضع بصمته مع الأندية العربية التي سبق وشاركت في تلك المسابقة التي تحتضنها أراضي بلاده في الفترة من التاسع حتى 19 من ديسمبر.
ويعد بطل الإمارات سادس فريق عربي يشارك في البطولة بعد أندية النصر واتحاد جدة من السعودية و الرجاء البيضاوي المغربي والأهلي المصري والنجم الساحلي التونسي.
ويتمنى أهلي دبي تخطي الفريق النيوزلندي على أقل تقدير قبل مواجهة اتلانتا المكسيكي في دور الثمانية.
الورقة المصرية الرابحة
تأتي عودة حسني عبد ربه من الإصابة ليقود وسط الفريق الإماراتي كأبرز أوراق الفريق الرابحة في ظل الكثير من الإصابات التي تضرب الفريق.
وأبدى عبد ربه ثقته في تحقيق الفوز على أوكلاند قائلا في البيان الإماراتية "الفريق النيوزلندي ليس بالمخيف وتابعته مرة واحدة عندما واجه الأهلي المصري في 2006".
وأضاف النجم الدولي المصري "تخطيت الإصابة التي كنت أعانيها وقادر على خوض اللقاء الآن".
وشدد عبد ربه على ثقته "علينا التركيز للفوز في المباراة .. ولا أجد ما يمنعنا من المرور إلى قبل النهائي لمواجهة برشلونة الإسباني".
إصابات وجهاز جديد
ويشارك الأهلي في النسخة السادسة من البطولة بوصفه بطلا للدوري لكنه يحتل حاليا المركز السادس في المسابقة المحلية متخلفا بفارق 11 نقطة عن الصدارة بعدما فاز في ثلاث مباريات وخسر مثلهم وتعادل في مناسبتين.
وتراجع الأهلي بعدما اضطر لتغيير قيادته الفنية في بداية نوفمبر الماضي بسبب سوء النتائج وإقالة الروماني إيوان أندوني وتولى مهدي علي المهمة.
ويعاني الأهلي إصابات مختلفة منها هدافه فيصل خليل المصاب بكسر في قدمه والظهير الأيسر عادل عبد العزيز وإسماعيل الحمادي الحاصل على لقب أفضل لاعب إماراتي.
وأكد علي ثقته الكبيرة باللاعبين، موضحا أن المركز الذي يحتله في الدوري لا يعكس الإمكانات الحقيقية للفريق، إذ تأثر بظروف صعبة كثيرة.